أشغلت الاتهامات التي ساقها رجل الأعمال الأمريكي قمبيز شاباني ضد زوجته شيري شباني حول خيانتها له مع النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام، الرأي العام الأمريكي والإنجليزي طيلة الأسبوعين الماضيين، ووضعت هذه الاتهامات زواج قائد المنتخب الإنجليزي الأسبق من المغنية العالمية فيكتوريا بيكهام على المحك؛ نظير الشائعات التي باتت جزءا من حياة الفتى الإنجليزي المقيم في الولايات المتحدة المحترف مع نادي لوس أنجلوس جالاكسي.
فبعد أن اتجه المليونير المحامي قمبيز شباني (43 عاما) إلى محكمة لوس أنجلوس لرفع دعوى خيانة زوجة ضد شيري شاباني، نفت الأخيرة التهم الموجهة إليها، وقالت إنها عانت من خلافات حادة مع زوجها في الأشهر الماضية، غير أنها تمسكت بنفي وجود أي علاقة غير شرعية مع بيكهام.
وكان قمبيز شباني قد كشف للمحكمة أنه يملك أدلة على خيانة زوجته ممثلة في عدد من الرسائل الإلكترونية المتبادلة فيما بينها وبين ديفيد، ولكن لم تكشف تلك الرسائل وجود أي تأكيد على الخيانة بحسب ما تصريحات زوجته التي قامت بتقديم عدد من الرسائل الإلكترونية للمحكمة أكدت فيها صحة موقفها من إدعاءات زوجها، في حين أكد محامي الزوجه أنها بصدد رفع شكوى اتهام زور ضد قمبيز.
وكان مكتب المحاماة الخاص بالإنجليزي ديفيد بيكهام قد نفى القصص الإعلامية الأخرى التي فجرتها الحسناء ايرما نيسي الشهر الماضي حول ارتباط المحترف الإنجليزي معها أكثر من مرة.
وقال مكتب بيكهام القانوني «الواضح أن ايرما لها نوايا خبيثة للاستفادة من نشر الأكاذيب عن طريق موقعها على الإنترنت».
وأضاف «سيطالب بيكهام بتعويض قذف وإساءة سمعة وقدره 18 مليون دولار في حال لم تثبت ايرما والقائمون على موقعها الإلكتروني والمجلات التي روجت الكذبة صحة ما ادعته».